هاجم وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان، الأمم المتحدة منتقدا الإجراءات التي تنتهجها بشأن اتفاق السويد خصوصا ما يتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى، وقال النعمان في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (السبت)، إن هذه الإجراءات لم تحقق أي تقدم في الملفين. وحذر من أن استمرار هذه الإجراءات وبنفس الأدوات الضعيفة والعقيمة ستنعكس سلبا على العملية السياسية التي ترعاها المنظمة الدولية، مطالبا إياها باتخاذ إجراءات رادعة ضد الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاقيات من أجل تحقيق تقدم حقيقي على أرض الواقع. وشدد النعمان على أن الحكومة الشرعية لن تهادن أو تسمح بتمرير أو تجزئة الاتفاقيات خصوصا وأن العالم أصبح يدرك جيدا نوايا المليشيات التي تعمل على وضع العراقيل أمام بنود الاتفاق وترتكب خروقات جسيمة أمام مسمع ومرأى العالم.
من جهة أخرى، حذرت عضو اللجنة الإعلامية لمشاورات السويد الدكتورة وسام باسندوة من مساع حوثية للعودة بالمشاورات اليمنية إلى «نقطة الصفر» على خلفية تعنتها في تنفيذ التزاماتها وتصعيد خروقاتها ضد المدنيين.
وقالت باسندوة لـ«عكاظ»، إن الحوثيين يرفضون حتى الآن الاعتراف بالقوائم ويتنصلون من الأسماء المقدمة من قبل الحكومة الشرعية، ويتنكرون للكثير من هذه الأسماء ويزعمون أنها غير موجودة لديها، رغم تأكيدات من شاهدوهم بأنهم في سجون المليشيا، وهذا مما يزيد من أعداد الذين سينتقلون من قوائم الأسرى إلى قوائم المفقودين، وحتى في ما يتعلق بالجثث لم يتم التوصل إلى اتفاق تبادل حتى الآن.
من جهة أخرى، قدم رئيس لجنة المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد مقترحا يقضي بنشر قوات دولية تقوم بإدارة المناطق المعزولة في الحديدة التي ستؤمن ممرات آمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية. وقال لوليسغارد خلال لقائه في عدن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله النخعي إن المقترح هو لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وآلية لإعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.
وشدد رئيس هيئة الأركان اليمني على ضرورة بذل المزيد من الجهود للوصول إلى اتفاقات ملزمة تسهم وبشكل مباشر في تسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وتحقيق الأمن تنفيذا لاتفاق السويد بكافة بنوده دون تباطؤ أو تلكؤ من قبل مليشيا الحوثي.
وأكد الفريق النخعي استعداد القوات التابعة للحكومة الشرعية في الانتشار الآمن وفق ما نصت عليه بنود اتفاق السويد.
من جهة أخرى، حذرت عضو اللجنة الإعلامية لمشاورات السويد الدكتورة وسام باسندوة من مساع حوثية للعودة بالمشاورات اليمنية إلى «نقطة الصفر» على خلفية تعنتها في تنفيذ التزاماتها وتصعيد خروقاتها ضد المدنيين.
وقالت باسندوة لـ«عكاظ»، إن الحوثيين يرفضون حتى الآن الاعتراف بالقوائم ويتنصلون من الأسماء المقدمة من قبل الحكومة الشرعية، ويتنكرون للكثير من هذه الأسماء ويزعمون أنها غير موجودة لديها، رغم تأكيدات من شاهدوهم بأنهم في سجون المليشيا، وهذا مما يزيد من أعداد الذين سينتقلون من قوائم الأسرى إلى قوائم المفقودين، وحتى في ما يتعلق بالجثث لم يتم التوصل إلى اتفاق تبادل حتى الآن.
من جهة أخرى، قدم رئيس لجنة المراقبين الأمميين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد مقترحا يقضي بنشر قوات دولية تقوم بإدارة المناطق المعزولة في الحديدة التي ستؤمن ممرات آمنة للمساعدات والأعمال الإنسانية. وقال لوليسغارد خلال لقائه في عدن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله النخعي إن المقترح هو لتنفيذ اتفاق ستوكهولم وآلية لإعادة الانتشار في الحديدة والمناطق المعزولة.
وشدد رئيس هيئة الأركان اليمني على ضرورة بذل المزيد من الجهود للوصول إلى اتفاقات ملزمة تسهم وبشكل مباشر في تسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وتحقيق الأمن تنفيذا لاتفاق السويد بكافة بنوده دون تباطؤ أو تلكؤ من قبل مليشيا الحوثي.
وأكد الفريق النخعي استعداد القوات التابعة للحكومة الشرعية في الانتشار الآمن وفق ما نصت عليه بنود اتفاق السويد.